منهجية البحث الجغرافي


بسم الله الرحمان الرحيم


مرحبا بكم اخواني أخواتي بمدونة مدون جغرافي اليوم سأقدم لكم موضوع مهم جدا بالنسبة لطلبة الجغرافيا المقبلين على بحث نيل الإجازة أو الدين يعملون عليه في هذه السنة... ، الموضوع عبارة عن مثال لبحث أنجزته السنة الفارطة لنيل الإجازة بعنوان الهيدرولوجيا في القرآن الكريم لن أقدم البحث كاملا فقط الجوانب المنهجية التي ستبني عليها بحثك أنا متأكد أن كل طالب ينجز بحثه الأن يبحث عن مجموعة من الأجوبة لتسائلاته الكثيرة حول هذه المنهجية ومنها ماذا أكتب في التقديم ؟ كيف ستكون بداية البحث ؟ والكثير من الأسئلة ليست أسئلة حول مضمون البحث بل بطريقة تقديمه بالتحديد ما يكتب في أول البحث وأخره لأن المعلومات موجودة بوفرة وكثرة .. لن أطيل عليكم

هذا المثال الذي سأقدمه من بحثي الخاص ومن مجهودي الخاص يمكنك تغير الكلمات المفتاحية للبحث ببحثك أي تنقل ما كتبت أنا وأعود بقولي أنا وتعدله وتطوره بما يخص موضوع  بحثك

أول شئ يجب التطرق اليه في البحث هو تقديم عام، طبعا بعد الإهداء وكلمة الشكر. ثم بعد ذلك :

  1. مجال الدراسة  
  2. أهمية الدراسة
  3. أسباب اختيارك للبحث
  4. إشكالية البحث
  5. فرضية البحث
  6. منهجية البحث
  7. أهداف البحث
  8. صعوبات البحث
  9. خطة البحث

تقديم عام ( مثال الهيدرولوجيا في القرآن الكريم )

الحمد لله الذي جعل من الماء كل شيء حي، فأجرى الأنهار، وملأ البحار، وساق السحاب بالماء فأحيى به البلاد والعباد. وصلى الله على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين الذي بلغ عن ربه آيات هذا الكتاب المبين، الذي جمع علو السابقين واللاحقين عليه أفضل الصلاة وأتم السلام

أما بعد … .
لقد جعل الله سبحانه وتعالى في الماء حياة الأرض، وقد كان الماء قبل خلق السماوات والأرض حيث قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) أليس هذا دافعا قويا أن ينظر الإنسان وبعناية جادة إلى هذا العنصر ودراسته دراسة مستفيضة؟

إن هذا الماء الذي هو أعظم سر من أسرار الوجود على هذه الأرض، فقد أكد الله تعالى هذه الحقيقة حيث قال : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) . ولقد عني القرآن بالماء عناية كبيرة حيث ذكر الماء في جميع صوره وأشكاله: من مطر وأنهار وعيون وبحار وسحاب وأودية، منبها كل إنسان وباحث في العلوم القرآنية والتفسير الموضوعي إلى الدراسة في هذا الكم من الآيات العظيمة وممعنا النظر في ألفاظها ومتدبرا في حكمها ومعانيها وذلك لأن هذا العنصر الذي لا غنى للكائنات الحية عنه ولا سيما الإنسان في جميع مجالاته الحياتية من زراعة وصناعة وتجارة وشرب وسقي فلا حياة له بلا ماء. 

ولما كانت آيات الماء في القرآن الكريم متعددة الدلالات والمجالات وكأني بالقرآن يقول يا مؤمن انظر في نفسك وما حولك هل تجد من شيء إلا والماء أصله فتدبر:(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) إذا فهي دعوة ربانية من خالق هذا الكون الذي هو كتاب الله المنظور والمفتوح حولنا في آفاقه الواسعة، كي نتدبر هذه الآيات الكونية ونتعرف على قدرة الله فيها وعظمة إعجاز خلقه، ودعوة أخرى من كتاب الله المقروء و المتلو نتدبر آياته و نغوص في أعماق بحار كلماته ومعانيها نستخرج منها لآلئها ودررها الإعجازية وحكمته القرآنية الربانية في آياته الكونية والتي منها الماء, هذا العنصر الذي أخذ لب العلماء لأثره في الكون والحياة.

فإن هذا الاهتمام القرآني بالماء دافع قوي جدا للتدبير ودراسة هذا الموضوع دراسة علمية تفسيرية مستفيضة، ولعل هذه الأمور الجليلة كفيلة بدفع الهمة للبحث حول هذا الموضوع الهام والحيوي في حياة الفرد والمجتمع، ولذا هو حديث الساعة في هذا الزمان.
==> في التقديم يجب على الباحث التعريف بالموضوع الذي سيبحث فيه تعريفا شاملا وأحاطة القارئ بكل جوانب هذا الموضوع وأهميته الهذف منه

مجال الدراسة 

نقصد بمجال الدراسة ذلك المكان أو الفضاء الذي تأخذ فيه عينة الدراسة التي وقع عليها الاختيار للقيام بدراسة ما، فهو المكان الذي يقام فيه البحث الميداني.
وعلى هذا الأساس يعتبر مجال دراستي هو القرآن الكريم. الذي سنحاول من خلاله تحديد الإعجاز العلمي في الهيدرولوجيا. 
==> مجال الدرسة يجب أن يكون المجال الذي ستعمل عليه في بحثك قد يكون منطقة معينة 

أهمية الدراسة

ترجع أهمية بحث الهيدرولوجيا في القرآن الكريم من الواجهة العلمية إلى النهوض بالبحث العلمي، وسد الفراغ الذي تعاني منه الخزانة المغربية، إضافة إلى النقص الحاصل في مجال الجغرافية عامة و الجغرافية طبيعية خاصة، حيث أن هذا البحث يرتبط بظاهرة ذات أبعاد دينية واجتماعية واقتصادية، كما أن هذا الموضوع حري جدا بالدراسة العلمية الموضوعية الجادة، وذلك لكثير من الدواعي, والأسباب التي منها:
  • الماء هو عصب الحياة للفرد و المجتمع, و موضوع عناية العالم بأسره. وأهميته في القرآن الكريم بلغت آيات الموضوع مئة و خمسة عشر منها مئة وثمانية وثلاثون آية تدل على علم الهيدرولوجيا الذي هو موضوع دراستنا.
  • حداثة الموضوع فالموضوع جديد من حيث العناية بالماء من الناحية الهيدرولوجيا. 
==> في هذه النقطة يجب أن تحيط القارئ بأهمية بحثك من كل الجوانب والنواحي أبسط أهميه تراها في موضوعك أكتبها لا تفلتها أبدا يمكنك الإستعانة بهذه الفقرة عن طريق تغيير الهيدرولوجيا في القرآن الكريم بعنوان بحثك وثم تسرد أهميته في نقط كما فعلت في موضوعي

أسباب اختيارك للبحث

الأسباب الذاتية
لقد كان اختياري لهذا الموضوع راجع بالأساس إلى الرغبة النفسية والذاتية وإلى مجموعة من التراكمات العلمية التي حاولة جاهدا بلورتها في هذا الموضوع المتواضع، بالإضافة إلى الأهمية القصوى التي يحتلها الماء على المستوى العالمي عامة والوطني خاصة، حيث أضحى هذا العنصر الشغل الشاغل لمجموع العالم وحديث كل المؤتمرات الدولية الكبرى ، حول كيفية المحافظة على الماء.
الأسباب الموضوعية:
إن اختيارني لهذا الموضوع راجع بالأساس إلى القيمة العلمية والمقررة في كافة مجالات الحياة، ومحاولة الغوص في البحث عن الماء في القرآن الكريم، وكذالك محاولة فهم علم الهيدرولوجيا من خلال القرآن الكريم وإعطاء صورة عني السبق القرآني في الاهتمام بعنصر الماء.
==> قمت بتقسيم هذه النقطة الى الأسباب الذاتية والموضوعية يمكنك كذلك تغيير بعض الكلمات وتطوير هذا النص ليتوافق مع موضوعك

إشكالية البحث

تعتبر مرحلة صياغة الإشكالية بمثابة العمود الفقري لأي بحث جغرافي ويتجلى ذالك من خلال مسألة الموضوع والإحاطة بجوانبه، و إخضاعه لتساؤل بغية إحداث قطيعة معرفية و إبستمولوجية مع الأفكار المسبقة والأحكام القبلية.
إن صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة يعبر عن مضمون المشكلة ومجالها، وتوجه الباحث إلى العناية المباشرة بمشكلته، وجمع المعلومات والبياناتا المتعلقة بها، وترشد الباحث إلى المصادر والمعلومات المتعلقة بمشكلته، التي تتطلب من الباحث اختيار الألفاظ والمصطلحات لعبارات المشكلة أو الأسئلة التي تطرحها للبحث بصورة تعبر عن مضمون المشكلة بدقة.
فهي تشكل مركز أو محور البحث الداخلي والفكرة الهاجس المسيرة للبحث والتي تشغل بال الباحث، وتعبر عن نفسها في عملية فكرية يطرح من خلالها الباحث الأسئلة على الظاهرة المدروسة، ونظرا لأهميتها في البحث العلمي، حاولة صياغة الإشكالية الآتية:
  • هل كان للقرآن الكريم السبق في ذكر ما جاء به علم الهيدرولوجيا الحديث؟
  • هل يوجد تكابق بين الماء في القرآن الكريم وعلم الهيدرولوجيا؟

فرضية البحث

الفرضية هي:" تخمين واستنتاج ذكي، يصوغه الباحث ويتبناه مؤقتا لشرح بعض ما يلاحظه من الظواهر و الحقائق، وليكون هذا كمرشد له في البحث والدراسة التي يقوم بها"
إن الفرضية تعتبر من بين الخطوات الأساسية المعتمدة في المناهج العلمية، وهي عبارة عن تخمينات أو توقعات واستنتاجات، يتبناها الباحث مؤقتا كحلول تفسير لمشكلة البحث فهي المتغيرات والعناصر المختلفة المكونة لهذه الظاهرة أو الظواهر المدروسة، وتعد كذالك جوابا مؤقتا عن مشكلة لم تنتهي دراستها بعد، يحاول فيها الباحث الربط بين موضوع البحث وأحد العوامل أو الأسباب المرتبطة به، بمعنى جواب احتمالي ومؤقت مشكوك فيه، تحتاج إلى اختبار لإثباتها، والشرط الأساسي في الفرضيات هو قابليتها للتصديق أو التكذيب. ويبقى المعيار في ذلك هو محك التجريب والاختبار، ولقد صغنا كجواب افتراضي عن الإشكالية التي انطلقنا منها الافتراضات التالية:
  • ذكر القرآن الكريم لكل أنواع الهيدرولوجيا.
  • وجود كل أساليب الجريان في القرآن.
  • وجود كل أنواع أو تحركات المياه في القرآن الكريم.

منهجية البحث

يعتبر المنهج Méthode أذات أساسية في البحث العلمي في أي ميدان إذ بواسطته يتم حل القضايا ومشكلات الواقع.
وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي، ويرجع ذلك إلى ملائمته للدراسة الوصفية للماء في القرآن الكريم. ولأن هذا المنهج يصف الظواهر وصفا موضوعيا ، من خلال البيانات التي يتحصل عليها باستخدام أدوات وتقنيات البحث العلمي وبحيث أنه إذا كانت الأرقام تصور الواقع من منظور كمي، فإن المنهج الوصفي يعطي كيفية وجود هذا الواقع وبالتالي يعطي المعطيات الكيفية معنى قصد الفهم والتحليل والتفسير، كما أنه يوصف بكونه يهدف إلى وصف الإشكالية المدروسة. 

أهداف البحث

قد أكون غير صادق إذا ادعيت أن للبحث أهدافا موضوعية صرفة، فللذات حضورها القوي في هذا العمل وذلك من خلال الرغبة في محاولة اكتشاف مهارات البحث العلمي، و تكوين ملكات فكرية و تأصيل بعض المفاهيم و ترسيخها في ذاكرتي أولا قبل البوح بها و ترجمتها على شكل فقرات و أفكار تنتج في الأخير بحثـــا و دراسة تقدم حلا علميا لواقع الأمة المعاصر، ومما لاشك فيه أن اختيار أي موضوع يعتمد على نظرة الباحث وما يهدف إليه من بحثه فلما رأينا الحاجة ماسة إلى الغوص في البحث عن الهيدرولوجيا في القرآن والرغبة في المزج بين ما هو علمي- الهيدرولوجيا مع الكتاب العزيز وكذالك محاولة فهم علم الهيدرولوجيا من خلال القرآن الكريم .وقد ثم تحديد الأهداف على الشكل التالي:
  • جمع الآيات المنثورة في القرآن الكريم حول كلمة الماء ومشتقاتها,
  • إخراج بحث تفسيري موضوعي للآيات المتعلقة بالماء في القرآن الكريم.
  • محاولة البحث عن التطابق ما بين القرآن وعلم الهيدرولوجيا.
  • تحديد الأهداف العلمية والدينية من خلال عناية القرآن الكريم بالماء .
  • إظهار ما في الآيات القرآنية من إعجاز في الهيدرولوجيا.
==> هذه النقطة مهمة جدا ركز عليها جيدا واختر الأهداف بعناية تامة وكذلك يمكنك أن تنسخ هذا النص والتعديل على الأهذاف فقط أضنه سيتوافق مع أي موضوع.

صعوبات البحث

ومما لاشك فيه أن كل عمل تعتريه صعوبات وعراقيل، وأنا أكتب هذا البحث المتواضع حاولة أن أقتنع انه ليست هناك صعوبات ومستحيلات، لكنني أبية إلا أن أذكر هنا بعض الصعوبات استشفاعا لما قد يجده القارئ الكريم من أخطاء وهفوات تعذر اجتنابها هنا، ومن هذه الصعوبات نذكر: 
  • ضيق الوقت وتراكم المواد والامتحانات، مما ساهم في خلق صعوبة التوفيق بين العمل على إعداد البحث والالتزامات الأخرى، من مراجعة ومواكبة الامتحانات...
  • غلب على هذا البحث المقدم حول المياه طابع الدراسات الإسلامية.
  • قلة الكتابات العلمية حول موضوع الماء في القرآن الكريم، وحتى إن وجدت فإنك لا تستطيع التمييز بين ما هو معتمد وموافقا لهذا الموضوع بالتحديد.
==> طبعا لكل بحث صعوبات اكتب الصعوبات التي واجهتك أنت تكتب بحثك 

خطة البحث

لقد كان انطلاق في خطة البحث من خلال إعطاء نظرة عامة حول الموضوع و ضبط مفاهيمه، ثم الخوض في موضوعاته نظريا و من خلال أمثلة تطبيقية، وذلك تحقيقا لجزء من الأهداف الرئيسية للبحث، ولأجل ذلك قسمت البحث إلى مقدمة وثلاث فصول وخاتمة، جعلت المقدمة أهمية الماء في القرآن الكريم، وأسباب اختياره، وما تخلل طريق الباحث من صعوبات،ثم إشكالية البحث ومنهجه. فجاءت خطة البحث على الشكل الآتي:

الفصل الأول : علم الهيدرولوجيا
المحور الأول : تعريف علم الهيدرولوجيا وأنواعها
  1. تعريف علم الهيدرولوجيا
  2. أنواع علم الهيدرولوجيا
  • الهيدرولوجيا البحرية
  • الهيدرولوجيا القارية ( موضوع دراستنا)
المحور الثاني : الأحواض النهرية
  1. تعريف الحوض النهري
  2. خط تقسيم الحوض النهري
  3. مكونات الحوض النهري
المحور الثالث : الدورة المائية العامة والدورة الهيدرولوجيا
المحور الرابع : عناصر الدورة الهيدرولوجيا
  1. التساقطات
  2. التبخر
  3. التسرب
المحور الخامس : الإشتغال العنيف للهيدرولوجيا
  1. السيول والفيضانات
  2. النضب والشح

الفصل الثاني : الماء في القرآن الكريم
المحور الأول : تعريف الماء في القرآن الكريم 
  1. تعريف القرآن الكريم
  2. تعريف الماء والماء في القرآن الكريم
المحور الثاني : استخلاص الكلمات التي تدل على الماء في القرآن الكريم
  1. كلمة ماء معرفة ونكرة
  2. كلمة نهر معرفة ونكرة
  3. كلمة وادي معرفة ونكرة
  4. كلمة عين معرفة ونكرة
  5. كلمة ينبوع معرفة ونكرة
  6. كلمة بئر معرفة ونكرة
المحور الثالث : سرد الآيات وتفسيرها لغويا ودينيا
  1. كلمة ماء معرفة ونكرة
  2. كلمة نهر معرفة ونكرة
  3. كلمة وادي معرفة ونكرة
  4. كلمة عين معرفة ونكرة
  5. كلمة ينبوع معرفة ونكرة
  6. كلمة بئر معرفة ونكرة

الفصل الثالث : الهيدرولوجيا في القرآن الكريم
المحور الأول : تعريف التفسير العلمي والإعجاز العلمي
المحور الثاني : الماء بين القرآن والعلم
  1. الإشتغال العادي
  • الدورة الهيدرولوجيا
  • التساقطات
  • التبخر
  • التسرب
  • المياه الجوفية
  • المياه السطحية
  1. الإشتغال العنيف
  • السيل والفيصانات 
  • النضب والشح
المحور الرابع : مثال الإعجاز العلمي

==> أكتب المحاور الرئيسية والجزئية التي ستعالجها في موضوعك أو بحثك غالبا يتم اختارها عند الإنتهاء من البحث 

في الأخير لا تبخلو علينا بتعليقاتكم وتشجيعاتكم فهي الا تأخد منكم سوى ثواني قليلة ولن تخسر شئ في الأخر وشطرا 

ملاحظة : هذه المنهجية من بحثي الخاص المرجو من من نقل الموضوع الى موقعه أن لا يغيير حقوق الموضوع وينسبه الى نفسه. وان كانت هناك أخطاء فأعدروني ليس هناك انسان لا يخطئ على وجه الكرة الأرضية
هناك 3 تعليقات

هناك 3 تعليقات :